Media Center

دراسة غير مسبوقة في الكويت المركز العلمي يُطلق مشروعًا بحثيًا لقرش النمر الرملي

GM 2025

أعلن المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن إطلاق بحث علمي مشترك بعنوان “مراقبة سلوك أسماك القرش النمر الرملي في بيئة مغلقة”،بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبالتعاون مع الدكتورة دارين المعجل – دارين المعجل – مؤسسة نشرة للبحوث البيئية والتعليم، وبالشراكة مع جامعة الكويت وذلك ضمن فعاليات “أسبوع القرش” الذي يُقام خلال الفترة من 17 إلى 26 يوليو 2025.

يُعد هذا المشروع أول دراسة علمية من نوعها في الكويت والمنطقة، حيث يركّز على تتبّع سلوكيات أسماك القرش النمر الرملي داخل الأكواريوم من خلال المراقبة اليومية باستخدام كاميرات وأدوات دقيقة وأدوات علمية متقدمة، بهدف فهم أنماطها السلوكية وتوثيق حالاتها البيولوجية في بيئة مغلقة، مما يسهم في تطوير مفاهيم الرعاية العلمية في الأحياء البحرية.

وفي هذا السياق صرّح المهندس مساعد الياسين – المدير العام للمركز العلمي قائلاً::
“إطلاق هذا المشروع البحثي المتخصص يأتي انسجاماً مع استراتيجية المركز العلمي في دعم البحوث التطبيقية لا سيما في مجالات البحث العلمي والبيئي بما يعزز من مكانة إقليمي في هذا المجال الحيوي نحن نؤمن بأن إشراك المجتمع في مثل هذه المبادرات يعمّق الوعي البيئي ويجعل من المركز العلمي منصة تفاعلية لنقل المعرفة وربط الزائر بالتحديات الفعلية وأتقدم بالشكر لجميع موظفي المركز العلمي الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع لما يُجسّد روح العمل الجماعي ويعكس التزامنا المشترك كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة تسعى إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام.”

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دارين المعجل أن الدراسة تسعى إلى فهم بيئة تحفيز التثرثر لدى قرش النمر الرملي داخل الاكويريوم وتحديد الظروف المثلى لتزاوجه، كونه من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر ومحدودية أعداده الطبيعية كما أضافت

وتشهد فعاليات “أسبوع القرش” تسليط الضوء على تجربة فريدة تمثلت في حالة تكاثر نادرة لأن القرش “بيبي” والذكر “بندر” داخل الأكواريوم، وهو إنجاز علمي استثنائي على مستوى أحواض العالم، يؤكد التقدم العلمي للمركز في رعاية الكائنات البحرية.

كما تتضمن الفعاليات تنظيم ورشة عمل علمية لتشريح الاسماك ، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي في صالة آي ماكس بعنوان “مملكة القرش” عرض طوال شهر يوليو حيث يسلط الضوء على الجوانب البيئية والجمالية لأسماك القرش في بيئتها الطبيعية.

ويُختتم “أسبوع القرش” بمعرض “بحرنا” الذي يقام خلال الفترة من خلال الفترة من 24 إلى 26 يوليو بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، من بينها الهيئة العامة للبيئة الإدارة العامة لخفر السواحل، الجمعية الكويتية للتراث، فريق الغوص الكويتي وبنك وربة ويهدف المعرض إبراز الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة البحرية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية النظم البيئية في الكويت.

 

 

 

 

 

المركز العلمي يفتتح معرض “اللعب والابداع” بالتعاون مع مركز هيوريكا للعلوم في فنلندا لتجربة تعليمية تفاعلية تحتفي بالفضول والمرح

احتفل المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – اليوم بافتتاح معرضه التفاعلي الجديد “اللعب والإبداع”، الذي يُعد أحدث تجاربه التعليمية المصممة لتحفيز الفضول وتنمية القدرات الإبداعية لدى الزوار من مختلف الأعمار، ويأتي هذا المعرض بالشراكة مع مركز هيوريكا للعلوم في فنلندا، في إطار تعاون المركز العلمي الدولي لتقديم محتوى علمي مبتكر يواكب أفضل الممارسات العالمية في التعليم التفاعلي

وجاء افتتاح المعرض بحضور موظفي المركز وعائلاتهم، بالإضافة إلى الأعضاء السنويين، في فعالية خاصة نظّمها المركز العلمي في مقر المركز، على أن يُفتح المعرض أبوابه للزوار من الجمهور اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 7 يوليو 2025، ضمن ساعات العمل الرسمية.

حيث يقدّم معرض “اللعب والإبداع” تجربة فريدة تحتفي باللعب كوسيلة فعالة للتعلّم، حيث يدمج بين الترفيه والمعرفة، ويبرز أهمية اللعب في تعزيز مهارات التفكير، والخيال، والتواصل. ويتيح المعرض للزوار خوض مغامرة تفاعلية من خلال خمس أنماط رئيسية للّعب، هي: اللعب بروح المغامرة، اللعب بروح الإبداع، اللعب بروح التعاطف، اللعب بروح الضحك، واللعب بروح المخاطرةحيث توفّر هذه الأنماط بيئة آمنة ومحفزة لاكتشاف الذات وبناء علاقات اجتماعية من خلال التفاعل والمشاركة.

كما يحتوي المعرض على24 معروضًا تفاعليًا متنوّعًا، تشمل أنشطة ممتعة مثل قطف التفاح، جمع الحشرات، الرسم الجماعي، وبناء الأكواخ، وغيرها من التجارب التي تُشرك الحواس وتدفع الزوار – صغارًا وكبارًا – إلى الاستكشاف والتفكير والابتكار عبر أدوات وألعاب تعليمية مصمّمة بعناية.

وبهذه المناسبة، صرّح م. مساعد الياسين – المدير العام للمركز العلمي – قائلاً:
يمثّل معرض (اللعب والإبداع) امتدادًا لرسالة المركز في تقديم تجارب تعليمية ملهمة، تُشرك الزوار في رحلة علمية تفاعلية تعكس قدرتهم على التعلّم والاستكشاف من خلال اللعب. كما نسعى من خلال هذه التجربة إلى إعادة تعريف اللعب كمصدر للتعلّم، وتحفيز الزوار – من جميع الفئات العمرية – على اكتشاف قدراتهم، والتواصل مع الآخرين في بيئة مليئة بالتحدي والمتعة.”

Power of Play

المركز العلمي يوقّع مذكرة تفاهم مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين لتعزيز الشمولية والتوعية العلمية لذوي الإعاقة

وقّع المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – مذكرة تفاهم مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين في مقر المركز العلمي، بحضور م. مساعد الياسين – المدير العام للمركز، والسيد براء عبدالعزيز الجناعي المدير العام للجمعية ، بهدف دعم الجهود المشتركة لتعزيز الوعي العلمي والشمولية لفئة ذوي الإعاقة في الكويت.

وتعكس هذه الاتفاقية التزام الطرفين بتوسيع نطاق التعاون المجتمعي، من خلال تطوير برامج تعليمية وتوعوية تُمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من التفاعل مع المحتوى العلمي في بيئة دامجة وآمنة، تُراعي احتياجاتهم وتُعزّز فرص مشاركتهم الفاعلة في الأنشطة التعليمية.

ويأتي هذا التعاون في إطار رؤية المركز العلمي لتعزيز دوره كمؤسسة تعليمية ومجتمعية، كما تسعى إلى إتاحة المعرفة والتجارب العلمية لجميع فئات المجتمع دون استثناء، بما يتماشى مع مبادئ تكافؤ الفرص وأهداف التنمية المستدامة.

وصرّح م. مساعد الياسين – المدير العام للمركز العلمي قائلاً:
نفخر بتوقيع هذه المذكرة التي تمثّل امتدادًا لرسالة المركز في تعزيز الثقافة العلمية وتكافؤ الفرص لجميع شرائح المجتمع. ونتطلع من خلالها إلى تطوير برامج تعليمية متخصصة تلبي احتياجات فئة مهمة وغالية علينا جميعاً، بما يعزز مكانة المركز العلمي كمؤسسة تعليمية ومجتمعية رائدة.”

من جانبه، عبّر السيد براء عبدالعزيز الجناعي – المدير العام للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين – عن اعتزازه بهذه الشراكة، مشيرًا إلى أنها تمثّل خطوة مهمة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى المحتوى العلمي والمشاركة في أنشطة تعليمية ترفيهية تعزز من اندماجهم في المجتمع، وتدعم بناء وعي مجتمعي أكثر شمولاً.

المركز العلمي يوقّع مذكرة تفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية لتعزيز التعاون في المجالات العلمية والبيئية

ع المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – مذكرة تفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، وذلك في مقر المركز العلمي، بحضور م. مساعد الياسين مدير عام المركز العلمي، ود. فيصل الحميدان القائم بأعمال المدير العام للمعهد.

 وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين، والسعي المشترك نحو تطوير مشاريع علمية وتعليمية مستدامة تخدم أهداف التنمية الوطنية، وتدعم الجهود البحثية والبيئية في دولة الكويت، بما يشمل أيضًا تعزيز الأمن الغذائي من خلال مبادرات ومشاريع ذات طابع علمي وتطبيقي.

 وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين المركز العلمي ومعهد الأبحاث في عدد من المجالات العلمية والبيئية، مثل علوم البيئة البحرية والصحراوية، واستزراع الكائنات البحرية، والتنوع البيولوجي، وجودة المياه، والتغذية والأمن الغذائي.

 كما تشمل الاتفاقية التعاون في تنظيم فعاليات ومعارض مشتركة، وتبادل الخبرات والاستشارات، إلى جانب تقديم برامج تدريبية واستضافة باحثين، والتعاون في تطوير أدوات البحث العلمي، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات تحليل البيانات .

 

صّت المذكرة على تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة من الجانبين، تتولى متابعة تنفيذ البنود وتفعيل المشاريع المتفق عليها، وفق خطة عمل مرنة قابلة للتطوير. وتبلغ مدة الاتفاقية ثلاث سنوات قابلة للتجديد، على أن يتم تقييم الأداء بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف المرجوّة .

 تُعد هذه المذكرة امتدادًا لتاريخ طويل من التعاون المثمر بين المؤسستين، حيث سبق أن تعاون الطرفان في عدد من المشاريع البيئية والعلمية التي حققت أثرًا واضحًا على مستوى التوعية العامة والمخرجات البحثية. كما تعكس هذه الاتفاقية حرص الجهتين على دعم وتطوير الكوادر الوطنية من خلال خلق فرص تدريب وتطوير مهني للباحثين والمهتمين في المجالات العلمية، بما يسهم في تمكين جيل جديد من المتخصصين في البيئة والعلوم والتكنولوجيا.

 وصرح م. مساعد الياسين – المدير العام للمركز العلمي :

 “إن توقيع مذكرة التفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية يعكس حرصنا على بناء شراكات استراتيجية تدعم البحث العلمي والتوعية البيئية، وتفتح مجالات جديدة للتعاون في مشاريع نوعية ذات أثر مباشر على المجتمع والبيئة. ونتطلّع من خلال هذا التعاون إلى تطوير برامج تعليمية وتوعوية تخدم الأجيال القادمة وتُسهم في تحقيق رؤية الكويت نحو مستقبل أكثر استدامة “.

من جانبه، عبّر د. فيصل سلمان الحميدان القائم باعمال مدير عام معهد الكويت للابحاث العلمية عن اعتزاز المعهد بهذه الشراكة، وقال :

 “نعتز بتوقيع هذه المذكرة مع المركز العلمي، المؤسسة الرائدة في إيصال المعرفة العلمية إلى مختلف شرائح المجتمع، ونرى في هذا التعاون منصة لترجمة جانب من مخرجات أبحاث المعهد إلى رسائل توعوية مؤثرة، تعزز الوعي العام بالقضايا البيئية والتقنية، وتدعم التوجهات الوطنية نحو مجتمع المعرفة “.

 

المركز العلمي يطلق النسخة الرابعة من “حوارات بيئية” بالتزامن مع أسبوع البيئة، تأكيدًا على التزامه بالتوعية البيئية وتعزيز الشراكات الوطنية

أطلق المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – النسخة الرابعة من فعالية “حوارات بيئية”، وذلك تزامنًا مع أسبوع البيئة 2025، والذي يُقام هذا العام تحت شعار “اختيارات جديدة”، المستوحى من شعار يوم البيئة العالمي الذي يركّز على الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية وتشجيع تبنّي بدائل صديقة للبيئة.

 وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المركز العلمي في إطار أسبوع البيئة، تأكيدًا على التزامه المتواصل بنشر الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة بين أفراد المجتمع. فمنذ تأسيسه، تبنّى المركز رؤية واضحة في جعل حماية البيئة جزءًا جوهريًا من رسالته التعليمية والتوعوية، وذلك من خلال برامجه المستمرة ومبادراته المتخصصة.

 وتُعد “حوارات بيئية” فعالية علمية تثقيفية تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات البيئية الحالية، وطرح حلول قابلة للتطبيق، من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف الجهات المعنية بالشأن البيئي في الكويت، لتعزيز النقاش العلمي البنّاء وتبادل التجارب العملية.

 وفي كلمته الافتتاحية، قال السيد محمد السنعوسي – نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز العلمي:

“نحن في المركز العلمي نؤمن بأن التوعية البيئية لا تتحقق إلا بتكامل الجهود، وبناء شراكات حقيقية بين جميع قطاعات الدولة. إن فعالية حوارات بيئية تُجسّد هذا التوجه، فهي مساحة تفاعلية نطرح فيها التحديات ونستعرض من خلالها تجارب وممارسات ناجحة، وكلها تصب في هدف مشترك: بيئة أنظف ومجتمع أكثر وعيًا.”

 وأضاف: “من خلال شعار هذا العام ‘اختيارات جديدة’، نوجّه رسالتنا للمجتمع بأهمية تبنّي بدائل مستدامة تحدّ من استخدام البلاستيك وتقلل من الأثر البيئي، إلى جانب تعزيز ثقافة إعادة التدوير كأحد الحلول الفاعلة في خفض النفايات، ونتطلّع إلى أن تُسهم هذه الفعالية في ترسيخ سلوكيات بيئية مسؤولة تدعم التوجه الوطني نحو الاستدامة وتحقيق أهداف رؤية الكويت 2040.”

 كما أكدت الدكتورة نوف بهبهاني – رئيس الهيئة العامة للبيئة بالتكليف – في كلمتها بهذه المناسبة، أن:

“تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي انسجامًا مع جهود الهيئة وخطط الدولة الاستراتيجية في مواجهة التحديات البيئية، وعلى رأسها مكافحة التصحر، وحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز مفاهيم الاستدامة في مختلف القطاعات، إلى جانب نشر الوعي البيئي على مستوى المجتمع كافة.”

 وفي ختام الفعالية، جدّد المركز العلمي دعوته لجميع الجهات والمؤسسات لتكثيف التعاون في المجال البيئي، مؤكدًا أن استمرارية الأثر تتطلب شراكات فاعلة وتكاملًا بين الجهود الحكومية، الأكاديمية، والمجتمعية.