المركز العلمي يوقّع مذكرة تفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية لتعزيز التعاون في المجالات العلمية والبيئية


ع المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – مذكرة تفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، وذلك في مقر المركز العلمي، بحضور م. مساعد الياسين مدير عام المركز العلمي، ود. فيصل الحميدان القائم بأعمال المدير العام للمعهد.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين، والسعي المشترك نحو تطوير مشاريع علمية وتعليمية مستدامة تخدم أهداف التنمية الوطنية، وتدعم الجهود البحثية والبيئية في دولة الكويت، بما يشمل أيضًا تعزيز الأمن الغذائي من خلال مبادرات ومشاريع ذات طابع علمي وتطبيقي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين المركز العلمي ومعهد الأبحاث في عدد من المجالات العلمية والبيئية، مثل علوم البيئة البحرية والصحراوية، واستزراع الكائنات البحرية، والتنوع البيولوجي، وجودة المياه، والتغذية والأمن الغذائي.
كما تشمل الاتفاقية التعاون في تنظيم فعاليات ومعارض مشتركة، وتبادل الخبرات والاستشارات، إلى جانب تقديم برامج تدريبية واستضافة باحثين، والتعاون في تطوير أدوات البحث العلمي، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات تحليل البيانات .


صّت المذكرة على تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة من الجانبين، تتولى متابعة تنفيذ البنود وتفعيل المشاريع المتفق عليها، وفق خطة عمل مرنة قابلة للتطوير. وتبلغ مدة الاتفاقية ثلاث سنوات قابلة للتجديد، على أن يتم تقييم الأداء بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف المرجوّة .
تُعد هذه المذكرة امتدادًا لتاريخ طويل من التعاون المثمر بين المؤسستين، حيث سبق أن تعاون الطرفان في عدد من المشاريع البيئية والعلمية التي حققت أثرًا واضحًا على مستوى التوعية العامة والمخرجات البحثية. كما تعكس هذه الاتفاقية حرص الجهتين على دعم وتطوير الكوادر الوطنية من خلال خلق فرص تدريب وتطوير مهني للباحثين والمهتمين في المجالات العلمية، بما يسهم في تمكين جيل جديد من المتخصصين في البيئة والعلوم والتكنولوجيا.
وصرح م. مساعد الياسين – المدير العام للمركز العلمي :
“إن توقيع مذكرة التفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية يعكس حرصنا على بناء شراكات استراتيجية تدعم البحث العلمي والتوعية البيئية، وتفتح مجالات جديدة للتعاون في مشاريع نوعية ذات أثر مباشر على المجتمع والبيئة. ونتطلّع من خلال هذا التعاون إلى تطوير برامج تعليمية وتوعوية تخدم الأجيال القادمة وتُسهم في تحقيق رؤية الكويت نحو مستقبل أكثر استدامة “.
من جانبه، عبّر د. فيصل سلمان الحميدان القائم باعمال مدير عام معهد الكويت للابحاث العلمية عن اعتزاز المعهد بهذه الشراكة، وقال :
“نعتز بتوقيع هذه المذكرة مع المركز العلمي، المؤسسة الرائدة في إيصال المعرفة العلمية إلى مختلف شرائح المجتمع، ونرى في هذا التعاون منصة لترجمة جانب من مخرجات أبحاث المعهد إلى رسائل توعوية مؤثرة، تعزز الوعي العام بالقضايا البيئية والتقنية، وتدعم التوجهات الوطنية نحو مجتمع المعرفة “.
المركز العلمي يطلق النسخة الرابعة من “حوارات بيئية” بالتزامن مع أسبوع البيئة، تأكيدًا على التزامه بالتوعية البيئية وتعزيز الشراكات الوطنية


أطلق المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – النسخة الرابعة من فعالية “حوارات بيئية”، وذلك تزامنًا مع أسبوع البيئة 2025، والذي يُقام هذا العام تحت شعار “اختيارات جديدة”، المستوحى من شعار يوم البيئة العالمي الذي يركّز على الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية وتشجيع تبنّي بدائل صديقة للبيئة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المركز العلمي في إطار أسبوع البيئة، تأكيدًا على التزامه المتواصل بنشر الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة بين أفراد المجتمع. فمنذ تأسيسه، تبنّى المركز رؤية واضحة في جعل حماية البيئة جزءًا جوهريًا من رسالته التعليمية والتوعوية، وذلك من خلال برامجه المستمرة ومبادراته المتخصصة.
وتُعد “حوارات بيئية” فعالية علمية تثقيفية تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات البيئية الحالية، وطرح حلول قابلة للتطبيق، من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف الجهات المعنية بالشأن البيئي في الكويت، لتعزيز النقاش العلمي البنّاء وتبادل التجارب العملية.
وفي كلمته الافتتاحية، قال السيد محمد السنعوسي – نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز العلمي:
“نحن في المركز العلمي نؤمن بأن التوعية البيئية لا تتحقق إلا بتكامل الجهود، وبناء شراكات حقيقية بين جميع قطاعات الدولة. إن فعالية حوارات بيئية تُجسّد هذا التوجه، فهي مساحة تفاعلية نطرح فيها التحديات ونستعرض من خلالها تجارب وممارسات ناجحة، وكلها تصب في هدف مشترك: بيئة أنظف ومجتمع أكثر وعيًا.”
وأضاف: “من خلال شعار هذا العام ‘اختيارات جديدة’، نوجّه رسالتنا للمجتمع بأهمية تبنّي بدائل مستدامة تحدّ من استخدام البلاستيك وتقلل من الأثر البيئي، إلى جانب تعزيز ثقافة إعادة التدوير كأحد الحلول الفاعلة في خفض النفايات، ونتطلّع إلى أن تُسهم هذه الفعالية في ترسيخ سلوكيات بيئية مسؤولة تدعم التوجه الوطني نحو الاستدامة وتحقيق أهداف رؤية الكويت 2040.”
كما أكدت الدكتورة نوف بهبهاني – رئيس الهيئة العامة للبيئة بالتكليف – في كلمتها بهذه المناسبة، أن:
“تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي انسجامًا مع جهود الهيئة وخطط الدولة الاستراتيجية في مواجهة التحديات البيئية، وعلى رأسها مكافحة التصحر، وحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز مفاهيم الاستدامة في مختلف القطاعات، إلى جانب نشر الوعي البيئي على مستوى المجتمع كافة.”
وفي ختام الفعالية، جدّد المركز العلمي دعوته لجميع الجهات والمؤسسات لتكثيف التعاون في المجال البيئي، مؤكدًا أن استمرارية الأثر تتطلب شراكات فاعلة وتكاملًا بين الجهود الحكومية، الأكاديمية، والمجتمعية.
المركز العلمي يطلق برنامج التطوع الصيفي للشباب الكويتيين


بدء المركز العلمي اليوم برنامج التطوع الصيفي المخصص للشباب الكويتيين من الفئة العمرية 15 إلى 17 عامًا، والذي يهدف إلى تمكين المشاركين من
تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية من خلال تجربة تفاعلية مميزة في بيئة علمية وثقافية.
يوفر البرنامج فرصة للمتطوعين للمشاركة في عدد من الأقسام الحيوية داخل المركز، مثل إدارة الأكواريوم، حيث يساهمون في رعاية الكائنات الحية وتحضير بيئات العرض، بالإضافة إلى إدارة التعليم والبرامج، حيث يقومون بدور مرشدي الزوار ويشاركون في تقديم الشروحات العلمية والتفاعل مع الزوار.
ويؤدي المتطوعين دوراً مهماً كسفراء للمركز، حيث يشاركون في العمليات اليومية، ويعززون التوعية بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM)، مما يساهم في إلهام الجيل الجديد نحو مجالات الابتكار والمعرفة.
وبهذه المناسبة، صرّح السيد محمد السنعوسي، نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز العلمي، قائلاً:
“نؤمن بأن الاستثمار في طاقات الشباب هو من أهم ركائز رسالتنا. برنامج التطوع الصيفي لا يقتصر على تقديم المساعدة داخل الأقسام، بل هو مساحة لصقل المهارات، وبناء الثقة، وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية لدى المشاركين. كما يشكل البرنامج منصة عملية للاطلاع على الجوانب العلمية والبيئية والتكنولوجية في عمل المركز، مما يعمّق فهمهم للتحديات الحديثة ويشجعهم على المساهمة في بناء مستقبل مستدام قائم على المعرفة.”

المركز العلمي ووزارة التربية ينظمان مؤتمرًا تربويًا بعنوان “ابتكارات ورؤى جديدة في علم الأحياء”
الكويت، 5 مايو 2025 – نظم المركز العلمي، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بالتعاون مع وزارة التربية وبمشاركة جامعة الكويت، مؤتمرًا تربويًا بعنوان “ابتكارات ورؤى جديدة في علم الأحياء”، وذلك في قاعة الآي ماكس ، بحضور ما يقارب 200 مشارك من القياديين والتربويين والمعلمين من مختلف المناطق التعليمية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال محمد السنعوسي – نائب المدير العام لتجربة الزوار بالمركز العلمي:
“نحن في المركز العلمي نؤمن بأن التعليم هو أساس التنمية، وأن دعم المعلم هو استثمار في مستقبل الكويت. تنظيم هذا المؤتمر يعكس التزامنا الراسخ بدعم المنظومة التعليمية من خلال توفير منصات علمية تفاعلية تشجع على الإبداع والابتكار. ونفخر بالشراكة مع وزارة التربية وجامعة الكويت في هذه المبادرة النوعية.”
انعقد المؤتمر برعاية رسمية من معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، وبحضور وكيل وزارة التربية الأستاذ منصور الظفيري، ورئيس مجلس إدارة المركز العلمي الدكتور رضا الحسن، تأكيدًا على دعم القيادة التربوية والعلمية لمثل هذه المبادرات التي تسهم في تطوير التعليم ورفع كفاءة المعلمين.
وخلال افتتاح المؤتمر، ألقت الأستاذة سارة الياقوت كلمة نيابةً عن المركز العلمي، عبّرت فيها عن اعتزاز المركز بشراكته مع وزارة التربية في تنظيم هذا الحدث، مشددةً على أن دعم التعليم مسؤولية وطنية تتطلب تكاتف الجهات العلمية والتربوية. كما أكدت: “المعلم هو حجر الأساس في بناء جيل واعٍ ومبدع، ودورنا لا يقتصر على إيصال المعلومة، بل تقديمها بأسلوب تفاعلي يجعل الطفل يعيش التجربة ويحب العلم.” كما ثمّنت رعاية الوزير الكريمة للمؤتمر، واختيار وزارة التربية للمركز العلمي كشريك في هذه المبادرة المتميزة.



كما قالت الأستاذة دلال المسعود – الموجه الفني العام للعلوم – في كلمتها إن المؤتمر يهدف إلى تطوير أساليب تدريس مادة الأحياء، وتشجيع المعلمين على تبني طرق تعليمية مبتكرة تسهم في تعزيز مهارات البحث والاستكشاف لدى الطلبة.
وأشارت إلى أن المؤتمر يشمل ورش عمل تفاعلية تركز على:
• المهارات المستقبلية في تدريس علم الأحياء
• توظيف التقنيات الحديثة في التعليم
• دمج البحث العلمي في المناهج الدراسية
كما يتضمن المؤتمر معرضًا علميًا لعرض مشاريع الطلبة في مادة الأحياء، وإطلاق مبادرة “بيئتي مسؤوليتي”، وتكريم المعلمين المتميزين، إلى جانب معرض مصاحب لجهات تعليمية ومبادرات بيئية.
وشهد المؤتمر مشاركة فعالة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة من جامعة الكويت، مما يعكس أهمية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والعلمية والتربوية في دعم التعليم وتعزيز البحث العلمي.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر ضمن جهود المركز العلمي في دعم العملية التعليمية في الكويت، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات العلمية والتربوية لإعداد جيل مبدع ومتمكن علميًا. ويؤكد المركز العلمي استعداده الدائم لتعزيز هذا التعاون بما يسهم في تطوير البيئة التعليمية في البلاد.

المركز العلمي يختتم “كشتة المركز العلمي” بحضور معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن بداح المطيري
فبراير 2025 – بأجواء نابضة بالإبداع والاحتفاء بالمواهب الوطنية، اختتم المركز العلمي، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، فعالية “كشتة المركز العلمي”، التي أقيمت خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير 2025 على الواجهة البحرية للمركز، وذلك ضمن حملة “شهر الوطن”، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الكويتية وتقديم تجربة ثقافية متميزة.
وشهدت الفعالية حضور معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن بداح المطيري، إلى جانب نخبة من الشخصيات الثقافية والإعلامية والمبدعين الكويتيين، مما أضفى زخمًا خاصًا على الحدث، وساهم في تعزيز رسالته الرامية إلى دعم الإبداع المحلي.
وبصفته الشريك الاستراتيجي، لعب المركز العلمي دورًا محوريًا في إنجاح الفعالية، حيث تم تنظيم الحدث بالكامل من قبل شركة رختر، التي قدمت تجربة متكاملة شملت تنسيق الفعاليات، العروض الفنية، الفقرات التفاعلية، والمسابقات الخاصة بالمواهب الكويتية، مما أسهم في تقديم تجربة غنية للزوار وتعزيز أهداف حملة “شهر الوطن”.
وفي هذا السياق، صرّح السيد محمد السنعوسي، نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز العلمي، قائلاً: “فعالية ‘كشتة المركز العلمي’ هي تجسيد لرؤية المركز العلمي في دعم الإبداع الوطني وتقديم منصات تمكّن الشباب الكويتي من إبراز مواهبهم في أجواء تحتفي بالثقافة والهوية الوطنية. إن نجاح هذا الحدث يعكس أهمية التعاون مع جهات متخصصة مثل شركة رختر، التي قدمت تنظيمًا احترافيًا مكّننا من تقديم تجربة تعليمية وترفيهية غنية للزوار، تعزز الوعي الثقافي والانتماء الوطني.”
وشملت الفعالية سلسلة من الأنشطة المتنوعة، مثل العروض الموسيقية الحية، وورش العمل التفاعلية، والتجارب الثقافية والتراثية، بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالمواهب المحلية، التي أتاحت للمبدعين فرصة الظهور أمام الجمهور والتعبير عن إبداعاتهم في بيئة داعمة ومحفّزة.
من خلال توفير منصات تفاعلية تعزز من مشاركة الجمهور، ساهم المركز العلمي في خلق تجربة متكاملة تدعم التعلم والإبداع، بما يتماشى مع رؤيته في ربط الثقافة بالتعليم بأسلوب مشوّق وملهم. كما ساهم الحدث في تعزيز الحضور المجتمعي وتشجيع الجمهور على التفاعل مع الأنشطة التي تكرّس قيم التراث والابتكار.
وفي ختام حديثه، قال السنعوسي: “نجاح فعالية ‘كشتة المركز العلمي’ هو تأكيد على أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتعزيز المشهد الثقافي في الكويت. نتوجه بالشكر لشركة رختر على دورها الفعّال في تنظيم هذه الفعالية المتميزة، وندعو الجميع لمواصلة دعم الفعاليات الثقافية والمشاركة في الأنشطة المستقبلية التي يقدمها المركز العلمي، لنستمر معًا في إلهام الأجيال القادمة وتعزيز الثقافة والابتكار في مجتمعنا.”


