المركز العلمي والهيئة العامة للشباب يوقعان مذكرة تفاهم استراتيجية لتمكين الشباب وتعزيز الوعي العلمي والبيئي
وقع اليوم الثلاثاء المركز العلمي – أحد امراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للشباب، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين في مجالات تمكين الشباب ونشر الثقافة العلمية.
وتُجسد هذه الاتفاقية التزام الطرفين بتنمية الشباب وتطوير قدراتهم، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات التوعية العلمية والبيئية وبناء القدرات الوطنية للشباب الكويتي.
وتهدف المذكرة إلى إرساء شراكة تُمكّن الطرفين من تصميم وتنفيذ برامج ومبادرات علمية وبيئية وتثقيفية وتدريبية تستهدف فئة الشباب، وتسهم في تأهيلهم وتمكينهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للمستقبل، إلى جانب تعزيز وعيهم البيئي والمجتمعي.
وقد صرّح السيد مساعد عبدالعزيز الياسين – المدير العام للمركز العلمي:
“نحن في المركز العلمي نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الكويت، وتوقيع هذه المذكرة مع الهيئة العامة للشباب يُجسد رؤيتنا في أن يكون المركز منصة للتعلم التفاعلي والتجارب التعليمية التي تُعزز الوعي العلمي والبيئي في نفوس الشباب.”
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن نهج المركز العلمي في تعزيز شراكاته مع مؤسسات الدولة، والتعاون مع الجهات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المجتمعية والبيئية، من خلال مبادرات مبتكرة وورش عمل وفرص تطوع وتدريب تبني مهارات الشباب وتفتح لهم آفاق المستقبل.
ومن جانبه، أكد السيد ناصر احمد الشيخ – المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف ، على أهمية هذه الشراكة قائلاً:
” نحرص في الهيئة العامة للشباب على بناء علاقات استراتيجية مع الجهات الوطنية الرائدة، والمركز العلمي يُعد من أبرز الجهات التي تلعب دوراً فاعلاً في نشر الثقافة العلمية وتعزيز الوعي البيئي. ونؤمن بأن هذه الاتفاقية ستسهم في تقديم برامج نوعية تُلبي طموحات الشباب الكويتي، وتُعزز من قدراتهم العلمية والمعرفية، بما يواكب تطلعاتهم ويخدم مستقبل الكويت.”



TSCK launches the activities of Energy Month
أعلن المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – عن إطلاق فعاليات “شهر الطاقة المتجددة” خلال الفترة من 1 إلى 31 أغسطس 2025، وذلك تحت شعار “طاقة الغد”، بهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الطاقة المتجددة ودورها في بناء مستقبل أكثر استدامة للكويت والعالم.
ويهدف المركز من خلال هذه المبادرة إلى نشر المعرفة حول مصادر الطاقة المتجددة، وتسليط الضوء على المعروضات التفاعلية الخاصة بهذا المجال داخل “هندسة عالمنا”، بالإضافة إلى تحفيز العائلات والأطفال على استكشاف علوم الطاقة من خلال أنشطة عملية وتفاعلية مصممة خصيصاً لفصل الصيف.
وتتضمن الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجمع بين التعليم والترفيه، من بينها ورش عمل تفاعلية تستهدف الزوار من مختلف الأعمار، وتجارب داخل المخيم الصيفي تركز على مفاهيم طاقة الرياح والشمس.
وفي هذا السياق، قال محمد السنعوسي – نائب المدير العام لتجربة الزوار :
“يُعد شهر الطاقة المتجددة محطة مهمة ضمن جهود المركز العلمي في التوعية البيئية، ونحن فخورون بهذه المبادرة التي تسلط الضوء على مستقبل الطاقة في الكويت. نشكر شركاءنا من وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية على دعمهم وتعاونهم المثمر، والذي كان له دور كبير في إثراء هذه الفعاليات بمحتوى علمي موثوق وتجربة تعليمية مميزة للزوار.”
و تُقام فعاليات “شهر الطاقة المتجددة” بالتعاون مع شركاء استراتيجيين من القطاع الحكومي والبحثي، في مقدمتهم وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وذلك تنفيذًا لاتفاقيات التعاون المشترك بين المركز العلمي وهذه الجهات، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الاستدامة.
وتسهم هذه الشراكة في إثراء المحتوى العلمي للحملة من خلال تقديم معلومات موثوقة حول تقنيات الطاقة المستدامة وفرص تطبيقها في الكويت، بالإضافة إلى توحيد الجهود لتمكين الزوار من فهم التحديات البيئية الحالية والحلول الممكنة عبر مصادر الطاقة النظيفة.
كما أكدت إدارة المركز أن هذه الفعاليات تأتي استمراراً لدوره في نشر الثقافة العلمية والبيئية بين مختلف فئات المجتمع، وتعزيز مكانته كمركز وطني للتوعية العلمية والتعليم التجريبي، لا سيما خلال فترة الصيف التي تشهد إقبالاً كبيراً من العائلات والزوار.


دراسة غير مسبوقة في الكويت المركز العلمي يُطلق مشروعًا بحثيًا لقرش النمر الرملي


أعلن المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن إطلاق بحث علمي مشترك بعنوان “مراقبة سلوك أسماك القرش النمر الرملي في بيئة مغلقة”،بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبالتعاون مع الدكتورة دارين المعجل – دارين المعجل – مؤسسة نشرة للبحوث البيئية والتعليم، وبالشراكة مع جامعة الكويت وذلك ضمن فعاليات “أسبوع القرش” الذي يُقام خلال الفترة من 17 إلى 26 يوليو 2025.
يُعد هذا المشروع أول دراسة علمية من نوعها في الكويت والمنطقة، حيث يركّز على تتبّع سلوكيات أسماك القرش النمر الرملي داخل الأكواريوم من خلال المراقبة اليومية باستخدام كاميرات وأدوات دقيقة وأدوات علمية متقدمة، بهدف فهم أنماطها السلوكية وتوثيق حالاتها البيولوجية في بيئة مغلقة، مما يسهم في تطوير مفاهيم الرعاية العلمية في الأحياء البحرية.
وفي هذا السياق صرّح المهندس مساعد الياسين – المدير العام للمركز العلمي قائلاً::
“إطلاق هذا المشروع البحثي المتخصص يأتي انسجاماً مع استراتيجية المركز العلمي في دعم البحوث التطبيقية لا سيما في مجالات البحث العلمي والبيئي بما يعزز من مكانة إقليمي في هذا المجال الحيوي نحن نؤمن بأن إشراك المجتمع في مثل هذه المبادرات يعمّق الوعي البيئي ويجعل من المركز العلمي منصة تفاعلية لنقل المعرفة وربط الزائر بالتحديات الفعلية وأتقدم بالشكر لجميع موظفي المركز العلمي الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع لما يُجسّد روح العمل الجماعي ويعكس التزامنا المشترك كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة تسعى إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام.”
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دارين المعجل أن الدراسة تسعى إلى فهم بيئة تحفيز التثرثر لدى قرش النمر الرملي داخل الاكويريوم وتحديد الظروف المثلى لتزاوجه، كونه من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر ومحدودية أعداده الطبيعية كما أضافت
وتشهد فعاليات “أسبوع القرش” تسليط الضوء على تجربة فريدة تمثلت في حالة تكاثر نادرة لأن القرش “بيبي” والذكر “بندر” داخل الأكواريوم، وهو إنجاز علمي استثنائي على مستوى أحواض العالم، يؤكد التقدم العلمي للمركز في رعاية الكائنات البحرية.
كما تتضمن الفعاليات تنظيم ورشة عمل علمية لتشريح الاسماك ، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي في صالة آي ماكس بعنوان “مملكة القرش” عرض طوال شهر يوليو حيث يسلط الضوء على الجوانب البيئية والجمالية لأسماك القرش في بيئتها الطبيعية.
ويُختتم “أسبوع القرش” بمعرض “بحرنا” الذي يقام خلال الفترة من خلال الفترة من 24 إلى 26 يوليو بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، من بينها الهيئة العامة للبيئة الإدارة العامة لخفر السواحل، الجمعية الكويتية للتراث، فريق الغوص الكويتي وبنك وربة ويهدف المعرض إبراز الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة البحرية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية النظم البيئية في الكويت.
المركز العلمي يفتتح معرض “اللعب والابداع” بالتعاون مع مركز هيوريكا للعلوم في فنلندا لتجربة تعليمية تفاعلية تحتفي بالفضول والمرح
احتفل المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – اليوم بافتتاح معرضه التفاعلي الجديد “اللعب والإبداع”، الذي يُعد أحدث تجاربه التعليمية المصممة لتحفيز الفضول وتنمية القدرات الإبداعية لدى الزوار من مختلف الأعمار، ويأتي هذا المعرض بالشراكة مع مركز هيوريكا للعلوم في فنلندا، في إطار تعاون المركز العلمي الدولي لتقديم محتوى علمي مبتكر يواكب أفضل الممارسات العالمية في التعليم التفاعلي
وجاء افتتاح المعرض بحضور موظفي المركز وعائلاتهم، بالإضافة إلى الأعضاء السنويين، في فعالية خاصة نظّمها المركز العلمي في مقر المركز، على أن يُفتح المعرض أبوابه للزوار من الجمهور اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 7 يوليو 2025، ضمن ساعات العمل الرسمية.
حيث يقدّم معرض “اللعب والإبداع” تجربة فريدة تحتفي باللعب كوسيلة فعالة للتعلّم، حيث يدمج بين الترفيه والمعرفة، ويبرز أهمية اللعب في تعزيز مهارات التفكير، والخيال، والتواصل. ويتيح المعرض للزوار خوض مغامرة تفاعلية من خلال خمس أنماط رئيسية للّعب، هي: اللعب بروح المغامرة، اللعب بروح الإبداع، اللعب بروح التعاطف، اللعب بروح الضحك، واللعب بروح المخاطرة –حيث توفّر هذه الأنماط بيئة آمنة ومحفزة لاكتشاف الذات وبناء علاقات اجتماعية من خلال التفاعل والمشاركة.
كما يحتوي المعرض على24 معروضًا تفاعليًا متنوّعًا، تشمل أنشطة ممتعة مثل قطف التفاح، جمع الحشرات، الرسم الجماعي، وبناء الأكواخ، وغيرها من التجارب التي تُشرك الحواس وتدفع الزوار – صغارًا وكبارًا – إلى الاستكشاف والتفكير والابتكار عبر أدوات وألعاب تعليمية مصمّمة بعناية.
وبهذه المناسبة، صرّح م. مساعد الياسين – المدير العام للمركز العلمي – قائلاً:
“يمثّل معرض (اللعب والإبداع) امتدادًا لرسالة المركز في تقديم تجارب تعليمية ملهمة، تُشرك الزوار في رحلة علمية تفاعلية تعكس قدرتهم على التعلّم والاستكشاف من خلال اللعب. كما نسعى من خلال هذه التجربة إلى إعادة تعريف اللعب كمصدر للتعلّم، وتحفيز الزوار – من جميع الفئات العمرية – على اكتشاف قدراتهم، والتواصل مع الآخرين في بيئة مليئة بالتحدي والمتعة.”



المركز العلمي يوقّع مذكرة تفاهم مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين لتعزيز الشمولية والتوعية العلمية لذوي الإعاقة


وقّع المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – مذكرة تفاهم مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين في مقر المركز العلمي، بحضور م. مساعد الياسين – المدير العام للمركز، والسيد براء عبدالعزيز الجناعي المدير العام للجمعية ، بهدف دعم الجهود المشتركة لتعزيز الوعي العلمي والشمولية لفئة ذوي الإعاقة في الكويت.
وتعكس هذه الاتفاقية التزام الطرفين بتوسيع نطاق التعاون المجتمعي، من خلال تطوير برامج تعليمية وتوعوية تُمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من التفاعل مع المحتوى العلمي في بيئة دامجة وآمنة، تُراعي احتياجاتهم وتُعزّز فرص مشاركتهم الفاعلة في الأنشطة التعليمية.
ويأتي هذا التعاون في إطار رؤية المركز العلمي لتعزيز دوره كمؤسسة تعليمية ومجتمعية، كما تسعى إلى إتاحة المعرفة والتجارب العلمية لجميع فئات المجتمع دون استثناء، بما يتماشى مع مبادئ تكافؤ الفرص وأهداف التنمية المستدامة.
وصرّح م. مساعد الياسين – المدير العام للمركز العلمي قائلاً:
“نفخر بتوقيع هذه المذكرة التي تمثّل امتدادًا لرسالة المركز في تعزيز الثقافة العلمية وتكافؤ الفرص لجميع شرائح المجتمع. ونتطلع من خلالها إلى تطوير برامج تعليمية متخصصة تلبي احتياجات فئة مهمة وغالية علينا جميعاً، بما يعزز مكانة المركز العلمي كمؤسسة تعليمية ومجتمعية رائدة.”
من جانبه، عبّر السيد براء عبدالعزيز الجناعي – المدير العام للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين – عن اعتزازه بهذه الشراكة، مشيرًا إلى أنها تمثّل خطوة مهمة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى المحتوى العلمي والمشاركة في أنشطة تعليمية ترفيهية تعزز من اندماجهم في المجتمع، وتدعم بناء وعي مجتمعي أكثر شمولاً.