وقال المدير العام للمركز م.مساعد الياسين لـ (كونا) إن الاتفاقية تأتي ضمن جهود المركز لتعزيز رؤيته بتحقيق أعلى مستويات التميز في نشر الوعي البيئي وإلهام الأجيال الحالية والمستقبلية للحفاظ على الموارد الطبيعية.

وأضاف الياسين أن توقيع الاتفاقية مع الأكواريوم الوطني في أبوظبي يمثل خطوة استراتيجية للتعاون مع أحد أبرز المؤسسات العالمية في هذا المجال ما يساعد على تطوير تجارب تعليمية وترفيهية مبتكرة ويعزز مكانة المركز العلمي باعتباره وجهة مميزة للزوار في الكويت والمنطقة.

وأوضح أن هذه الشراكة تأتي في إطار حرص المركز العلمي على بناء علاقات استراتيجية مع مؤسسات دولية مرموقة بما يسهم في تحقيق أهدافه وتوسيع آفاق التعاون الدولي.

من جانبه، أشاد نائب المدير العام للهيئة العامة للبيئة، الدكتور عبدالله الزيدان، بجهود الحملة، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى دور الهيئة في تعزيز التنوع الأحيائي والحفاظ على الموارد الطبيعية. بدوره، ثمّن القائم بالأعمال في السفارة اليابانية، كانيكو كوجي، جهود جميع المشاركين في النسخة الـ25 من الحملة، مشيرًا إلى أهمية إطلاق السلاحف المتعافية بالتعاون مع المركز العلمي والجمعية الكويتية لحماية البيئة.

وأوضحت سارة الياقوت، مديرة إدارة التسويق والاتصالات في المركز العلمي، أن المركز قام بإطلاق سلاحف بعد إنقاذها وتأهيلها، إلى جانب تثبيت أجهزة تتبع لفهم سلوكها وأنماط هجرتها، حيث كشفت البيانات عن رحلات طويلة  لهذه الكائنات المهددة بالانقراض.

وقال المدير العام للمركز مساعدع الياسين لـ «كونا»، إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الوطنية الممتدة منذ أكثر من 20 اما لدراسة وحماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض ودعما لمذكرة التفاهم التي وقعتها الكويت في يونيو الماضي بشأن حفظ وإدارة السلاحف البحرية وموائلها الطبيعية في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا (IOSEA).

وأضاف الياسين ان هذا المشروع يعكس التزام الجهات المتعاونة بالحفاظ على البيئة البحرية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف الـ14 المعني بالحفاظ على الحياة البحرية.

وذكر أن المشروع الوطني الخاص بتتبع مسار هجرة السلاحف البحرية تستخدم فيه أجهزة متطورة وتجمع بيانات حول أعشاش السلاحف وأماكن وضع بيوضها علاوة على وضع خطط لتحويل هذه المناطق إلى محميات طبيعية وحماية الموائل من الأنشطة البشرية الضارة.

من جانبه، قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة د.عبدالله الزيدان لـ«كونا» ان إطلاق هذه السلاحف يأتي ضمن التزامات الكويت بالاتفاقيات الدولية للمحافظة على التنوع البيئي، منها مذكرة التفاهم الخاصة بالسلاحف البحرية.

وأضاف الزيدان أن هذه الاتفاقيات تتيح للكويت تعزيز تعاونها مع المنظمات الإقليمية والدولية وتدعم وضع خطط شاملة لحماية الحياة البحرية في مناطق هجرتها.